لا أريد أن أنتمي إلى عامة الناس ، لا أريد أن أساق مثل الخرفان ، انا خروف الآن و لكن الغد سيكون مختلف ، أكون أو لا أكون. أعلم ، العالم يسير وفقا لما يخططون ، لما خططو له مسبقا ، أنا من من يؤمنون بنظريات المؤامرة ، نظريات المؤامرة ما هي إلا اسم اصطنعه من يدبرون تلك النظريات لكي يظن أنها خرافات . اؤمن بأن العالم يمكن أن يكون أحسن و إلا لما خلقنا الآن ، ما سبب خلقي إن لم يكن عبادة الله في رعاية عباده ، هناك أخبار تقول بأن الطعام الذي ينتج يمكن أن يشبع ما يزيد عن 7 مليار فلماذا يموت إلا اليوم الناس من المجاعة، ليست تلك المجاعة التي نراها في الأفلام عن مجموعة ضائعة في الصحراء أو في المحيط لا يعلم خبرها إلا الله بل الألاف من العائلات مجتمعين يموت الواحد تلو الآخر و ذلك حسب عامل السن لا حسب إجتهاد الفرد من كسله ، أؤمن بمقولة أنك إذا ما وصلت الثلاثين و مازلت فقيرا فأنت تستحقها ، لم يؤمرنا الله بأن نعيش فقراء ، لماذا كل هذا الحب للفقر ، الشيطان يعدكم الفقر + الشيطان يريد هلاكك = الفقر يسبب هلاكك . لا أشتكي ، الحاكم لبيس السبب في ما أنا فيه ، قراراتي في الماضي هي التي حددت وضعيتي الآن ، و قراراتي الآن هي التي ستحدد وضعتي غدا... متؤكد بأن السبيل لذالك هو العلم ، كلمة vague أو الكبيرة ، لنجعلها القراءة ، القراءة جريمة لا يعاقب عنها القانون و لو أمكنهم أن يعاقبونا عليها لما ترددو للحظة و لخصصو لها عقوبات خاصة كما فعل دراكول المحوزق لأعداءه... خلق الحكام ، حكام الدولة المتخلفة ( أكثر من 30% من الشعب أمي ) بما في ذلك الدول العربية مجتمعات لا تعرف ماهو الكتاب ، تقرأ 6 دقائق في العام و تظن أن القراءة هواية البرجوازيين ، إزدادت فترات حكمكم و ازدادت معانات شعبكم ، هذا ما يريده غيركم ، ظلوكم و نعيمكم أنساكم بأنكم خدام شعبكم . أود لو أغير و لو قليلا في بني جنسي ، أريدكم أن تعلمو ما أعلم رغم أني لا أعلم و لكن علمي سيقودكم لتعلمو أن العلم ضرورة لو لم تكن لما صف الله العلماء في مصاف المؤمنين ، أريد أن أقرأ ، أصبحت القراءة مجانية الآن، ليس حرفيا حيث يكون سبببها عوران عيني ، أشعة الهاتف الصغير تضرني و لكن لا أستطيع التوقف، أظن أن مصيري متقف على هذه التضحية البسيطة ، لا أكثرت لنصائح والداي بشان الهاتف فرغم أنها تتسم بشيء من المنطق و لكن ما يبدو لهم منطقيا يبدو لي غير ذلك فأنا المسؤول عن قراراتي التي سأتحمل عواقبها بعد ذلك. لا أظنني أقرأ لوقت كافي ، لا أظنني أقرا ما سيجعلني من من يعلمون ، أظن أن قرائتي بطيئة و لا تصل إلى العمق ( ما يريد الكاتب ذكره )
فكر برو هي مدونتي اكتب فيها ما يهمك و يهمني.
. لا بأس ، سأجد حلولا لهذه المشاكل . أنا أعلم جهلي لذلك فسأتمم إسترشادي حتى أصل إلى غايتي.