بعد غياب طويل عن التدوين كتبت مقالة ستجعلك تنبهر من دقة تصميم عالمنا ، سنتحدث عن رقم نراه حيث ما ذهبنا الفن الجيولوجيا الجغرافيا الموسيقى حتى الفلك، إنه النسبة الذهبية يا سادة.
 |
| إضافة تسمية توضيحية |
الآن تخيل حلزون و قوقعته الحاوية لجسمه إذا قسمت قطر الدائرة الأكبر لتلك الدوائر بالقوقعة على قطر الدائرة التي تليها ستجد رقم هو النسبة المقدسة (الذهبية)
فلنذهب لأبعد من ذلك، في السنوات الأخيرة جائنا هابل التلسكوب الأكثر تطورا بصورا لمجرات غير متناهية العدد في هذا الكون الواسع و أنت تعلم كيف يكون شكل المجرة مثل قوقعة الحلزون، نعم إن قسمت القطر الكبير على القطر الأصغر يساوي النسبة القدسية 1,618
و هذه ليست إلا أمثلة قليلة في تمثل النسبة الذهبية في الطبيعة وهذا يسكت المشككين في وحدة الخالق فلو تعاون العديد من الآلهة على بناء الكون لكانت بقياسات مختلفة.
(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
[Sourate Fatir 28]
و المؤسف أن هذه الحقائق متستر عليها و لا يعلمها إلا المتعمقين في الموسيقى و الفن و العلوم الطبيعية أي العلماء كما جاء في السورة.
لا عجب أنك إنتبهت إلى انني ذكرت الموسيقى و الفن في الأسطر السابقة فما علاقة هذا بذاك...
لقد علم حقيقة هذا الرقم كل من اليونانيين و الفراعنة فجعلوها أساسا لهم في هندسة بناياتهم فحتى هرم خوفو يحتوي على النسبة الذهبية فإذا ما قسمت طول حاقة الهرم كما هو مبين في الصورة أسفل علر إرتفاع الهرم ستعطيك الرقم 1.618.
و سنجد هذا كذلك في البنيتون* في اليونان و في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك و سنجده في لوحات الذاهية دافنشي و المقاطع الموسيقية لبيتهوفن!!
الآن و قد أجرينا الإحماءات هه هيا بنا إلى موضوعنا الأساسي وهو النسبة المقدسة و الكعبة الشريفة.
قال تعالى :
(وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)
[Sourate Al-Fath 24]
هذه الآية هي الآية الوحيدة التي ذكرت فيها مكة.
الآن سنقوم بحساب أحرف الآية الكريمة مع التضعيف
ثم سنقوم بحساب أحرفها حتى كلمة مكة.
اتممتم العمليتين؟؟ الآن أقسمو العدد الأكبر على العدد الأصغر.
إنه الرقم الذهبي!
هذا أعجزني حقا حين سمعته، الكعبة التي بناها ابراهيم الخليل قبل آلاف السنين في هذا الموقع الدقيق من الكرة الأرضية، يمكن للمشككين التحقق من كلامي بحساب هذه المسافات على الخريطة على المعاجم أو في غوغل ماب، من المستحيل أن يصل إبراهيم إلى القطب الشمالي و يحسب المسافة بينها و بين الكعبة و كل هذا و يصدف ذكر كلمة مكة مرة واحدة في القرآن و إحتوائها على النسبة الذهبية داخلها..
لا لا، لا يذهب عقلك بعيدا و تعتقد أن العلويين كانو على علم بالموضوع و كذا فجعلوها شعار للمغرب، فكما تعلمون أننا آخر من بعلم هههه
يمكنك الإضطلاع أكثر على هذا الموضوع من الناحية الرياضية في ويكيبيديا من هنا.
كما يمكنك أيضا تحميل رواية شيفرة دافنشي التي تتحدث بشكل مستفيض عن هذه القضية في ثناياها من هنا.
0 التعليقات: