الأحد، 9 أكتوبر 2016

آل روتشيلد..كيف تملك العالم

سنتكلم اليوم على واحدة من أغمض المواضيع ، عائلة تستحود على نصف ثروات العالم ، حتى هوليود بأقمارها الإصطناعية و حقوق بثها ملكها ، سنتكلم عن مجموعة أشخاص عرفو معنى الثراء الفاحش..إليكم "آل روتشيلد..كيف تملك العالم". تسبب ال روتشيلد بإسقاط الإتحاد السوفياتي و كتابة وعد بلفور و الحرب البريطانية على مصر فمن أين أتت بكل هذه القوة الديبلوماسية و العسكرية و الإقتصادية؟ لكل دولة بنك مركزي داخلها يمثل البنك العالمي ، لا دولة إلا و تحفظ مالها فيه و تستلف منه و ملاك هذه البنوك هم أفراد من عائلة روتشيلد ، ثروة شخصية لكل فرد تقدر ب 100 مليار دولار و 350 تريليون كقيمة مالية لممتكات العائلة كلها ( نصف مال العالم !!) هوليود و cnn و الكثير من شركات النفط و الأسلحة و الدواء و السكك الحديدية ملكهم ، عرفو بإختلاقهم للحروب ، الحرب إستثمار لهم ، أبيع السلاح و مع سقوط الجرحى أبيع الدواء ثم إذا هدمت المدن أعيد بناءها عبر سككي الحديبدية و مع خسارة المنهزم و تضرر المنتصر لا يجد الأطراف بدا من أخد ديون من ال روتشيلد الذين أبادو بهذه الطريقة إقتصادات ذات مكانة عالية. و قد تكرر هذا المشهد في الحرب العالمية الأولى و الثانية و الحروب النابليونية. حاليا ، يوجد بنك مركزي في جميع دول العالم إلا أربعة : كوريا الشمالية - إيران - كوبا - باكستان و قد دخلت كل من أفغنستان و العراق و السودان و ليبيا بعد الحروب التي قامت فيها في السنوات الأخيرة و هذا يدفعنا للتفكير بنظرية خطيرة جدا ، لقد كان من مصلحة هؤلاء قيام الحرب في تلك الدول فهل كان لهؤلاء يد في ثورة ليبيا على القذافي و إنفصال جنوب السودان و الغزو الأمريكي للعراق؟ ستفهم ما أعني إن عرفت تاريخ ال روتشيلد الدامي.. بدأت شهرة عائلة ال روتشيلد حين أرسل أمشيل روتشيلد أبناءه الخمسة إلى كبرى الإقتصادات آن ذاك ( فرنسا - نمسا - إنجلترا - إيطاليا - ألمانيا) الذين أسسو مؤسسات بنكية سرعان ما كبرت لتسود في تلك البلدان لتوحد كل هذه المؤسسات في مؤسسة واحدة متعددة الجنسيات ضاعفت من ثروة أفراد العائلة . ومن القصص المشهورة التي تبين مكر أفراد العائلة تسببهم في معركة واتربولو حيث سلحو الطرفين الفرنسي و الإنجليزي و قام ناتان روتشيلد أحد أفراد العائلة واسع النفوذ الساكن في لندن ببيع كل سنداته و أملاكه بإنجلترا الشيء الذي جعل الإنجليز يظنون أن الفرنسيين إنتصرو و ذلك يجعل إستيلاءهم على لندن في الأيام القليلة المقبلة أمر واردا ، أدت هذه الشائعة لتزايد بيع السندات مما أدى إلى إنخفاض قيمتها السوقية ليشتري ناتان كل هذه السندات بثمن بخس ليستيقظ اللندنيون على أخبار فوز الإنجليز مما أكسب روتشيلد ثروة ضخمة جعلته يقول : " ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻷﻧّﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴّﺔ، ﻓﺈﻧّﻨﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻤﺘﻠﻜﻬﺎ" 
philippin rothshild
لقد كان ل آل روتشيلد دور أساسي في إنشاء دولة إسرائيل فقد ساعدت علاقتهم الوثيقة مع العرش البريطاني و الطلب المباشر الذي أرسله فرد من العائلة إلى كتابة وعد بلفور و لم تتوقف العائلة عند هذا الحد فقد خصصت ميزانية ضخمة لإنشاء المشاريع الإستطانية بإسرائيل و الوحدات السكنية للرفع من إقتصاد الدولة الناشئة حديثا، أضف إلى ذلك المساعدات المالية الضخمة التي أعطوها للكنيسة الكاثوليكية رغبة في أن تعطي اليهود إمتيازات خاصة و بما فين إلزام المسيحيين بإحترامهم و توقيرهم و قد وصلو لمبتغاهم منذ قرون ، فاليهودي أقرب الآن مما يكون للمسيحي الذي لطالما نبذه رغم ثراءه في الزمن البعيد. أثناء بحثي في الموضوع وجدت شبها كبيرا بين تاريخ هذه العائلة و تاريخ الماسونية فقد إعتمدو هم أيضا على الإستثمار في البنوك و تمويل الحروب فهل يمكن أن تنتمي العائلة إلى المنظمة السرية؟ 
*لا تتعجب إن لم تسمع بهذا الإسم "روتشيلد" عند السياسيين و البارونات الكبار حاليا فأغلبهم يبدل إسمه و يعمل في الخفاء. 
*لا يتزوج الروتشيلدي غير اليهودية من الأسرة الغنية و ذلك لكي لاتضيع ثورة و تقسم أما النساء فهم أحرار في اختيار أزواجهن ( يلوموننا حين نطبق قوانين الإرث الإسلامي و أخد الرجل ما تأخده امرأتين و هم لا يعطونها شيء من مالهم ! )
اقرا المزيد:

0 التعليقات: