منذ إختراع الحاسوب و العالم يطور من أساليب تخزينه للمعلومات الإلكترونية من الأقراص المضغوطة و الديسكيت disquette ثم ال usb في الألفية الثالثة و في كل مرة يخرج لنا وحدة جديدة من وحدات التخزين To ، Go ، Mo و ال Xo مؤخرا أي مليون Go ، و قد تم تخزين الكتب و الفيديوهات و النصوص و البرامج على شكل شفرات ثنائية 0 و 1 تتم تحليل أكوادها عن طريق برامج متخصصة
-Adobe يقرا الملفات pdf
-Real player يقرأ ملفات mp4
-Google chrome يقرأ ملفات html
و هكذا!
كل هذا سيجعنا متؤكدين بأن المعلومة اليوم مستحيل أن تضيع مع هذا الكم الهائل من الهأرد ديسك (hard disk, disque dur)
ستتفاجئون إن قلت لكم بأن ما يحدث هو العكس.. كيف ؟
الحاصل هو أن الأقراص الصلبة تتلف في 5-6 سنوات و مع كل هذه المواقع و الفيديوهات التي تضاف و الصور التي ترفع على مواقع التواصل الإجتماعي ،أو بالأحرى في سرفرات فيزيائية في (أمريكا في الأغلب )و مع ضرورة نقل هذه المعلومات من سرفر إلى آخر كل 5 سنين هناك إحتمال كبير أن تنهار كل هذه الخزانات و يظل إلى الآن الوسيلة الأكثر أمانا و طولا في مدة الحفظ الكتابة على الورق و الحجر و نعلم جميعا كيف أن مغارة لاسكو grotte de lascaux ظلت محافظة على رسوماتها من زمن الإنسان الحجري .
وعى العلماء الغربيين بهذه المشكلة و قد إبتكرو طريقة أكثر فعالية من الكتب و يدعم تقنيات الحاسب الآلي ، إنها أقراص ب مادة التيتانيوم تطبع عليها صور و نصوص جد مصغرة و حين تريد كشفها تضعها في مكبر مرتبط بالحاسوب الذي يتكلف بالبقية و يظهر المعلومات و هذه الوسيلة تحفظ المعلومات لأكثر من ألف سنة و قد بدأت الشركات بإستعمالها في حفظ بعض الملومات الأساسية و لكن السلبي في هذه الوسيلة هو تكلفتها الغالية حيث يستعمل التيتانيوم و السافير و تطبع بالليزر.
هذه التقنية تسمى nanoform و يؤكد العلماء أنها مستقبل تخزين المعلومات و الحفاظ على ثراثنا الحضاري و الثقافي.
اقرأ أيضا :
القيام لصلاة الفجر بسهولة
المماطلة
الخيميائي pdf
0 التعليقات: