الاثنين، 6 يونيو 2016

خواطر: أرى البؤس يتبعني أين ما ذهبت!!!ساعدوني!!

علمت من منشورات أحد الأصدقاء على الفيسبوك أن الطاقة السلبية للشخص تأتي من طلبه لها و تفكيره فيها و الإيجابية كذلك فإن كنت تفكر سلبيا فسيسبب لي هذا كسلا و فقدان معنى و بؤسا عظيما و هذه حالتي هذه الأيام...
تائه، لا أدري ما أفعل صراحة لا أفعل شيئا ما السبب ياترى...
أخدت العطلة الصيفية باكرا هذا العام، فعليا، أخدتها قبل حتى أن تنتهي، أغيب لساعات و لا أكترث للدروس و أظل أشتم الأساتذة...
كوني في الجدع مشترك علمي فإن العطلة الصيفية تدوم 5 أشهر!!! كل هاته الأيام 150 يوم على الأرجح كلها في البيت أنتظر وصول اليوم الأخير...
هذا وحده سبب يجعلني أصبح على هذه الحالة...أستيقظ في 10 و أظل راكدا حاشرا رأسي في الوسادة لعشرات الدقائق حتى تنادي أمي:"إذهب لتحضر أختك من المدرسة" ههه مر نصف النهار الأول بدون حتى معلومة جديدة بدون حتى إتصال مع العالم...يا للبؤس..أكتب هذا الآن و الوقت 00:01 و الطاقة السلبية تحيط بي من كل جانب...أحسها تخنقني و تحبس أنفاسي!! النجدة!!
في حالتي...شخص يحب أن يستغل وقته قدر الإمكان و يحلل كل أفعاله و مدى جدواها و يخطط للأيام و الأسابيع و حتى الأشهر القادمة في بعض الأحيان و يضع أهدافه و وووو....لم يبقى من هذا التنظيم إلا وقت الراحة البيولوجية راحة النوم و التغوط..بأس الوقت الضائع..
توقفت عن الكتابة للحظة أفكر في ما قد فعلته في هذا الشهر يمكن أن يشفع لي فيه...
قرأت كتابا ب 270 صفحة و مممم و كتاب آخر بدأته ب قراءة 40 و آخر 30 و آخر 20...ههه كم من المضحك أن تعرف أن كل هذا يمكن لشخص أن يقرأه في في  4 ساعات...هذه حصيلتي للشهر!!
سأجد الآن شخصا يقول 4 ساعات!!كيف ؟ نعم، بمعدل 100 صفحة في الساعة و من بين هؤلاء الدكتور طارق سويدان عن طريق القراءة السريعة...
قررت كتابة هذا لعل و عسى  يخرج من قلبي و يذهب إلى المكتوب ليريحني...
أفكر في مافعلته غير ذلك،أحاول أن أقنع نفسي بأن مشاهدة الأفلام شيء مفيد و ليس مضيعة للوقت، تذكرت أستاذ العربية حين قال و هو يحدثنا عن أفعال الأوروبيين المثالية:"للأوروبيين عادة لا يمكن الإستغناء عنها و هي مشاهدة فيلم في الأسبوع هكذا يستطيعون التعرف على شخصيات إجتماعية أكثر و التعرف على جديد الفن و الإبداع" بلا بلا بلا كلام ممل ههه...فهو لا يدري أن نهاري كله أفلام مترجمة مليئة بكلمات مثل تبا لك و بحق السماء و مؤخرة جميلة فهو لا يدري نوعية تلك الأفلام و مدى قدمها(من النادر أن تجد فيلم في mbc2  أخرج سنة 2013 رغم أننا في 2016 الآن!!)
أحاول أن أقنع نفسي بأنه بمشاهدة الأفلام الأمريكية سأتعلم الإينجليزية...لقد أقنعت لدرجة كبيرة بهذا الإفتراض ههه فكم سيكون جميلا إذا تحدتث مع أستاذ الإنجليزية كأنكم أبناء نيو جيرسي #تبا لأحلامي...
إضافة تسمية توضيحية
هذا الشهر للنسيان بكل ما للكلمة من معنى و يبقى من الأشياء المهمة التي تعلمتها هو أن نجاح الشخص أو فشله لا يتعلق بأحد إلا هو نفسه فحين كنت في العام قبل الماضي 2014 أحفظ القرآن أقرأ السنة أقرأ الكتب أحضر المحاضرات و أحملها أجتهد في القسم كان ذلك من إرادتي و مبادرتي أما الآن و في هذه الحالة الفظيعة التي لا أتمناها لأحد أعترف بأنها من إرادتي فليس أبي الذي قال لي إجتهد في ذلك الوقت و ليس هو أيضا من دعاني إلى الراحة ههه في هذه الأيام، على الأقل فأتا أعلم أنني ضائع و أطلب من الله أن يهديني بهديه إلى صلاح أمري فأنا في مرحلة صعبة من حياتي و أطلب دعواكم و نصائحكم...رحم الله من قال إذا جاءكم أحد لا يعلم و يعلم أنه لا يعلم فأرشدوه.
أحييكم...شاركوني خواطركم أنتم أيضا في تعليق.

ذات الصلة:

0 التعليقات: