الثلاثاء، 24 مايو 2016

مقتطفات من كتاب كيف أصبحوا عظماء للدكتور سعد سعود الكريباني pdf


اليوم جئتكم بكتاب من أجمل ما كان اسمه "كيف أصبحوا عظماء" للدكتور سعد سعود الكريباني

وهو كتابكما يدل عنوانه يحفزك لأن تصبح قائد متميزا ناجحا عظيما و صفحاته 208 غير أنها مرت سريعا من كثرة حماسي لها...
تسرد قصص واقعية لأشخاص معظمهم من اليابان يصبحون عظماء فيما بعد و يعطي الكتاب الخطوات التي يجب أن تمر بها لتصبح قائد..لن أطيل عليكم هذا رابط التحميل بصيغة  pdf
القصة 1 :
من القصث التي رواها الدكتور قصة الميكانيكي الياباني الذي كان هوسه بالمحركات .
و بحصوله على معدل عالي أعطيت إليه منحة للدراسة في أحد البلدان الأوروبية و سبب هوسه بالمحركات لسرف كل مايملك على شراء النماذج و الأدوات و إضطر للإشتغال في معمل للحديد قرب محل سكنه فمنها يجد ما يصرفه على حلمه و منها يصنع  ما يلزمه من القطع الحديدية بنفسه و يقلل الكلفة.
 و ظل يشتري المحركات ، يفككها ، يعلم كل قطعة لكي لا ينسى كيف تركب من جديد ثم يعيد تركيب القطع و إنتقل بعد الممارسة إلى نسخ شكل بعض القطع و صناعة قطع مثلها و ظل على هذا الحال حتى صنع محركا 100% من إنتاجه و إضطر إلى التخلي عن الدراسة و تكاليفها الباهضة و زاد من ساعات عمله ، لحسن الحظ سمع الإمبراطور الياباني بأمر ذلك الشاب الطموح فأرسل له مالا لكي يطور مشروعه خصوصا و أن اليابان في تلك الفترة لا زالت من الدول المتخلفة تستور الجاهز مثلنا الآن ، فرح الفتى كثيرا بذلك الفعل من إمبراطور بلده و أقام بذلك المال مصنعا مصغرا في موضع للسيارات و زاد من الإنتاجية حتى صنع ترسانة بعدد محترم من المحركات عالية الجودة و يابانية الصنع و عزم على نقل كل هذا إلى بلاده لينقل تلك الصناعة التي إستحوذ عليها الغرب ، فما كان له إلا أن يعمل سنوات أخرى أعمال شاقة ، فالدراسة التي ستؤهله للعمل السهل تخلى عنها في سبيل حلمه و بعد تلك السنوات المضنية جمع أخيرا تكاليف المحركات الثقيلة إلى بلده التي أصبحت فيما بعد الأولى في صناعة السيارات التي ماكانت لتكون بدون حلم طالب عادي تحدى الظروف و سبح ضد مجرى النهر و وصل إلى مطمحه بطوير بلده فكم أحوجنا إلى هذه الشخصيات النادرة...
 قصة 2 : 
بحكي قصة اول من وصل لقمة إفيريست و تحدى قوانين الطبيعة و نجح في وضع علم بلده في أعلى نقطة على الأرض، بعد المئات من المحاولات الفاشلة التي راح ضحيتها العديد من المتسلقين المحترفين و ضاعة بها أمال شعوبهم قرر بطلنا المحاولة هو الآخر ، و يحكي صاحب الكتاب عن هذا الشاب الرياضي و مراحل تسلق الجبل التي تبدأ بمرحلة التسلق السهلة نسبيا إلى مركز شيد بالمكان لإعطاء الإسعافات و معالجة الكدمات ثم تتبعها مرحلة أخرى أقصر و لكن أشق بسبب إنخفاض مستويات الأوكسجين الشيء الذي سيفرض على بطلنا المكوث في المركز الثاني لمدة طويلة إلى آن تتعود رئتاه فيرجع فيكمل إلى الثالث و هي من الصعوبة من ما كان حيث يتم التنقل بسرعة جد بطcليس لسوء الأوضاع الجوية فقط بل حتى لكي لا تجهد الرئة التي تحتاج أوكسجين أكثر لتقوم بجهد أكبر ثم تأني المرحلة الأخيرة و الأكثر مللا و إرهاقا، في عشرات الأمتار الأخيرة و في وقت تظهر لك القمة واضحة و أمام عينك ستكون ملزما على السير لا ليس السير التحرك لا لا لن نسميه التحرك أيضا ، لا أعلم ، المهم أنهم ينتقلون 4-5 أمتار في ساعات و يرجعول إلى المركز فيعاودن الكرة و هذه المرة 5-6 أمتار و يرجعوت و تظل الأمور على هذا المنةال في جو من الصبر و عدم التسرع حيث يكون الجسم في أقصى قدرات إحتماله لنهي بعد ذلك البظل الرحلة رحلة ال 8 كيلومتر إلى الأعلى بعد أشهر من الإنطلاق المسافة التي تقطعها السيارة في طريق معبدة في 10 دقائق 




0 التعليقات: